التسويق
18 أبريل 2019 هو تاريخ مميز لفريقنا. تم إطلاق قالب الفيديو الذي طال انتظاره. استغرق هذا المشروع الفريد أكثر من سنتين.
لقد حلمنا بفكرة إنشاء أول قالب فيديو ثلاثي الأبعادفي العالم تقريبًا منذ بداية الشركة والآن مع العمل الجاد والمثابرة, استطاع فريق الأنيميشن الموهوب تحقيق ذلك الحلم.
كان القالب سيصبح فرصة فريدة لكل العاملين في مجال التسويق وتمثيل الشركات ليتمكنوا من الحصول على أفضل تجربة لرواية الحكايات بصورة مرئية للجمهور باستخدام الأنيميشن بجودة عالية.
خلال العامين الماضيين, قام فريقنا بتصميم وصنع كل عنصر من الشخصيات والرموز والخلفيات والنقلات مع الاستعارات والتقنيات التي يستخدمها صانعو الأفلام الثلاثية الأبعاد الحديثة لتعيد التفكير في كيفية استخدام التقنية الثلاثية الأبعاد لتحسين السرد المرئي.
وبالرغم من أنه بمرور الوقت ازداد عدد الفريق المكون من فناني الأنيميشن العاملين على المشروع, كان مراد هو الذي غامر لاتخاذ الخطوة الأولى في المشروع.
“كان هذا المشروع مسئولية كبيرة بالنسبة لي. بحلول ذلك الوقت, كانت مجموعة أدوات الفيديو التوضيحي ثلاثي الأبعاد هي أكثر قوالب الفيديو نجاحًا. إنشاء النسخة الثلاثية الأبعاد التي ستتجاوز النجاح السابق كان أكبر حافز لي.”
كان مراد على وشك الاستسلام أكثر من مرة خصوصًا في البدايات عندما كانت المسئولية ضخمة, لكن مع الوقت أصبح مراد واثقًا أكثر وأكثر بخصوص ما يفعله وتغير الموقف تمامًا.
يقول مراد “كل شئ جميل يتطلب التضحية” (مازحًا)
ما يبهر مراد بخصوص صنع أنيميشن ثلاثية الأبعاد هو خلق عالم جديد كليًا بشخصيات حية تتصرف بالطريقة التي تريدها أنت.
“إنه نوع من السيطرة التي أتحكم بها في عالم خيالي. لقد حلمت دائمًا برواية القصص باستخدام الأنيميشن وأن أصنع شيئًا ما يساعد الآخرين على تحقيق أحلام مشابهة.
بعد أيام وأيام من المناقشات, قمنا بالرسوم الأولية الأولى. ثم استغرق الأمر وقتًا طويلًا لإعداد الأساليب والألوان ومواد الشخصيات قبل البدء في عملية صنع الأنيميشن.
اعترف مراد بأنه قد منح كل شخصية اسمًا فريدًا, لكنه يؤمن بأنه لا يجب الإفصاح عنها حتى يتمكن كل شخص من إضفاء طابعه الفريد على الشخصية وإعطاءها الاسم الذي يريد.
بعد الانتهاء من أساسيات الشخصيات, ظهرت فكرة إنشاء نسخة مناسبة للشركات والأعمال التجارية, وبعد ذلك تمت إضافة شخصيات تجارية جديدة.
بوجود أكثر من مائة مشهد أنيميشن, أصبح مراد مرتبط عاطفيًا بجميع الشخصيات لدرجة أنه أصبح يستمتع بإضافة شخصيات محسنة جديدة.
مشهده المفضل هو مشهد البار مع شخصية الرجل الوحيد الذي يشرب الجعة, ويقوم الساقي بمسح الطاولة بحرص.
“لا أعلم لماذا أحببت هذا المشهد كثيرًا. ربنا لأنني نجحت في خلق أنيميشن مقنع يحاكي المشهد بطريقة مثالية. بعد أن أنهيت هذا المشهد, وقف المخرج الفني مع ابتسامة دافئة على وجهه, لذا أدركت أنني قد تفوقت على نفسي.”
الصعوبة الرئيسية للعملية هي حقيقة أن بعض المشاهد كانت تحتوي على الكثير جدًا من التفاصيل الثقيلة التي أدت إلى إبطاء عملية الإنشاء بالكامل. أحيانًا يستغرقه الأمر أكثر من خمسة دقائق ليلاحظ أصغر تغيير قام به في المشروع.
كان مشهد المخيم مع ثلاثة شخصيات يحظون بوقت دافئ معًا هو أحد أصعب المشاهد. يحتوي المشهد على أكثر من 100 شجرة, مما جعل إنتاج كل شجرة عملية بالغة الصعوبة.
أحيانًا, قد يضيع جهد أسابيع هباءً, لكن فريقنا من فناني الأنيميشن لم يكونوا ليستسلموا بسهولة. لهذا بعد عام من العمل الجاد, خرجت مجموعة الأدوات للنور, وبحلول الذكرى الثانية لإطلاقها, كانت تحتوي على أكثر من 1000 مشهد.
وخلال هذه المدة, مر الفريق بالكثير من الأوقات الصعبة والسعيدة.
“أتذكر عندما كنت أعمل على مشهد المصافحة, كان على وشك الانتهاء ووافق عليه المخرج الفني والجميع, عندما لاحظ أرتيوم, أحد زملائنا شديدي الملاحظة, أن الشخصيات تتصافح بالأيدي اليسرى. لم يلاحظ أحد ذلك من قبل, لذا اضطررت أن أعيد العمل على المشهد بالكامل وأضبطه على اليد اليمنى.
تم صنع كل أنيميشن بالرجوع إلى المشاهد الحقيقة. أصبحت دراسة حركة الناس والتعابير التي يستخدمونها عند قول الأشياء روتينًا يوميًا لمراد والآخرين الذين يعملون على مجموعة الأدوات.
“أحب مشاهدة الناس يتكلمون. أحيانًا لا أصغي حتى لما يقولون. أنا شغوف بمعرفة كيف يتحركون كي أستطيع استخدام تعبيراتهم في صنع الأنيميشن ثلاثية الأبعاد” (مازحًا)
في أحد المشاهد, حيث تتكلم إحدى الشخصيات بلغة الإشارة, تستخدم الشخصية الإشارات الحقيقية لإعطاء المعنى المطلوب.
في أحد المشاهد, حيث تتكلم إحدى الشخصيات بلغة الإشارة, تستخدم الشخصية الإشارات الحقيقية لإعطاء المعنى المطلوب.
لصنع المشهد, بدأ مراد في دراسة لغة الإشارة وافتتن بها لدرجة أنها أصبحت إحدى هواياته لفترة طويلة.
“اعتدت مشاهدة الكثير من الفيديوهات المرجعية لأرى كيف يتحرك الناس وتعبيرات الوجه التي يستخدمونها أثناء القيام بأمر ما. لا أضطر للبحث عن فيديو مرجعي كل مرة بالطبع, لكن في المشهد الذي يلعب الطفل بالحبل, احتجت أن أرى كيف يفعلون ذلك لأنني لم أقم بذلك في حياتي.”
كان شغفه الدائم لتعلم وتطوير مهارات ومعارف جديدة أثناء العملية هو السبب الأساسي لنجاح المشروع.
الآن, يمكن لعملائنا صنع فيديوهات أنيميشن عالية الجودة فقط عن طريق اختيار المشاهد الجاهزة المصنوعة باحترافية ليتمكنوا من رواية القصص بأنيميشن مبهر.